

فوز جامعة مصر الدولية بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية المشاركة في المرحلة الأولى لمسابقة مقترحات ترويج مهرجان صيف دبي
فوز جامعة مصر الدولية بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية المشاركة في المرحلة الأولى لمسابقة مقترحات ترويج مهرجان صيف دبي
17 Aug 2015
في إطار اهتمام جامعة مصر الدولية بالمشاركة في البرامج والمسابقات الإقليمية والعالمية ، حرصت هذا العام على المشاركة للمرة الرابعة في المسابقة الدولية التي تنعقد سنوياً في دبي بغرض وضع الخطط والمبادرات التسويقية لبرنامج مفاجآت صيف دبي والتي تتلقى مقترحات ومبادرات طلاب جامعات العالم ، حول الأفكار التي تدعم الترويج لهذا الحدث التسويقي العالمي .وفي هذا العام شاركت في المسابقة أكثر من 100 جامعة، وكانت جامعة مصر الدولية متمثلة في قسم التسويق بها ،ضمن الجامعات الفائزة للمرة الثانية في تاريخ مشاركتها بالمسابقة ،حيث حققت الطالبة/ نينت نادر – المركز الأول على كافة الجامعات المصرية المشاركة، ولكن الأهم من الفوز هو الدخول في المستوى الثاني للمنافسة وهو المستوى التنفيذي، والذي يوفر للمشاركين قيمة تبادل الخبرات واكتساب مهارة التعاون داخل فريق واحد وهي مهارة نفتقدها كثيراً في عالمنا العربي ، كما أن من تلقى مقترحاته قبولاً وتدخل حيز التنفيذ يكتسب خبرة عملية على أرض الواقع وتتكامل لديه جوانب التنظير مع التطبيق وما بينهما من مراحل تعديل المسار ، سواء لتخطي المعوقات أو لرفع درجة قابلية الفكرة للتنفيذ ، ولهذه الخبرة العملية أبعاداً شتى ، يأتي على رأسها جانب التغذية المرتدة بالمعلومات الذي لا يقرب المخطط من أرض الواقع فقط ، بل يمنحه مهارة مرونة التعديل ويعود على أسلوبه في التفكير بالتطور وتحاشي الوقوع في معطلات التنفيذ ،وأخيراً تذوق ثمار التنفيذ والشعور الرائع بالتأثير الإيجابي في حياة البشر وكلها مهارات وخبرات تجعل من الطالب شخصية ناضجة رغم كونه لازال في مرحلة البحث والدراسة.
رؤية أصيلة
منذ بدء تأسيسها عام1996 وقد حرصت جامعة مصر الدولية على تقديم تجربة تعليمية فريدة ومتطورة ، تمزج بين النظامين المصري والغربي ، من خلال الانفتاح على العالم وتطبيق أحدث المناهج بغرض إعداد وتهيئة الطلاب لسوق العمل في أي بقعة من بقاع الأرض.كما انطوت خطتها المستقبلية على الكثير من التطلعات الطموحة مثل : إدخال تخصصات جديدة في كافة كليات الجامعة وكذلك إنشاء برنامج الدراسات العليا.
أكثر من مجرد مناهج دراسية
في إطار هذا الاهتمام الدؤوب ، كانت الجامعة حريصة على المشاركة في العديد من البرامج والمسابقات الإقليمية والعالمية ، إذ أنها ترى أن المشاركة في تلك الاحتفاليات العلمية الدولية هو ركن ركين في استكمال منظومة العملية التعليمية.
ضمن تلك الفعاليات ، كانت المسابقة الدولية التي تنعقد سنوياً في دبي بغرض وضع الخطط والمبادرات التسويقية لبرنامج مفاجآت صيف دبي ، وتمثل مشاركة هذا العام المرة الرابعة للجامعة ،اعتباراً من عام 2012.
مهرجان صيف دبي
نظراً لأهمية هذا الحدث السنوي لإمارة دبي ، والذي يعد أهم مصادر التمويل الأساسية للإمارة ، فقد أنشأت مسابقة دولية من شأنها تلقي مقترحات ومبادرات طلاب جامعات العالم ، حول الأفكار التي تدعم الترويج لهذا الحدث التسويقي العالمي ، حيث تقوم غالبية جامعات الوطن العربي بترشيح أنبه طلابها الذين تتوسم فيهم النجاح في مثل تلك المسابقات على أن يقوم كل طالب بكتابة مقالة مختصرة يطرح فيها أفكاره المبتكرة لضم المزيد من الزوار لدبي خلال الصيف على أن تقوم اللجنة المختصة بذلك بانتخاب المقالات الفائزة واستقدام أصحابها لدبي وتلقي دورة توعوية لمعرفة كواليس الإعداد لهذا المهرجان الرائد.
استمرارية النجاح
في هذا العام شارك في المسابقة أكثر من 100 جامعة، وكانت جامعة مصر الدولية متمثلة في قسم التسويق بها ،ضمن الجامعات الفائزة للمرة الثانية في تاريخ مشاركتها بالمسابقة ،حيث حققت الطالبة/ نينت نادر – المركز الأول على كافة الجامعات المصرية المشاركة.
تبادل الخبرات
الأهم من الفوز هو الدخول في المستوى الثاني للمنافسة وهو المستوى التنفيذي، الذي يتنافس داخله عدة فرق مكونة من طلاب وطالبات الجامعات الإقليمية والدولية الفائزة. وهي فرصة هامة للتنافس وتأكيد الفوز ، لكن الأكبر من ذلك هو عملية تبادل الخبرات التي تحدث بين الطلاب من مختلف أنحاء العالم واكتساب مهارة التعاون داخل فريق واحد وهي مهارة نفتقدها كثيراً في عالمنا العربي ، ويعد الطلاب المتميزين بها عملة نادرة في سوق العمل داخلياً وخارجياً. ومن المنتظر أن تعقد المرحلة الثانية في دبي خلال شهر أغسطس من هذا العام. ، ويكلف خلالها الطلاب بإعداد دراسة تسويقية لبرنامج مفاجات صيف دبي وفي حالة الفوز، يتم تنفيذ الدراسة الرابحة في العام المقبل.
الخبرة العملية
ما من شك أن عملية المشاركة في المرحلة الثانية للمسابقة لها عدة مكتسبات ،بخلاف الفوز وتبادل الخبرات ،كما ذكرنا سالفاً ، فمن تلقى مقترحاته قبولاً وتدخل حيز التنفيذ يكتسب خبرة عملية على أرض الواقع وتتكامل لديه جوانب التنظير مع التطبيق وما بينهما من مراحل تعديل المسار ، سواء لتخطي المعوقات أو لرفع درجة قابلية الفكرة للتنفيذ ، ولهذه الخبرة العملية أبعاداً شتى ، يأتي على رأسها جانب التغذية المرتدة بالمعلومات الذي لا يقرب المخطط من أرض الواقع فقط ، بل يمنحه مهارة مرونة التعديل ويعود على أسلوبه في التفكير بالتطور وتحاشي الوقوع في معطلات التنفيذ ،وأخيراً تذوق ثمار التنفيذ والشعور الرائع بالتأثير الإيجابي في حياة البشر وكلها مهارات وخبرات تجعل من الطالب شخصية ناضجة رغم كونه لازال في مرحلة البحث والدراسة.